{ رب موسى وهارون }[ 46 ] ، والتقدير : فألقي الذين كانوا السحرة ساجدين لأنهم لم يسجدوا حتى آمنوا ، وزال عنهم ذنب السحر{[50880]} فلا يسموا{[50881]} سحرة إلا على ما كانوا عليه . وذكر ابن وهب{[50882]} عن القاسم بن أبي بزة أنه قال : جمع فرعون سبعين ألف ساحر ، فألقوا سبعين ألف حبل ، وسبعين ألف عصا ، حتى جعل موسى { يخيل إليه{[50883]} من سحرهم أنها تسعى }{[50884]} فأوحى الله إليه { وأن ألق عصاك }{[50885]} فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين فاغر فاه يبلع{[50886]} حبالهم وعصيهم ، فألقى{[50887]} السحرة عند ذلك ساجدين ، فما رفعوا رؤوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلها ، فعند ذلك قالوا : لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات ، قال : وكانت امرأة فرعون تسأل : من غلب ؟ فيقال{[50888]} غلب موسى وهارون . فتقول : آمنت برب موسى وهارون . فأرسل إليها فرعون فقال : انظروا أعظم صخرة تجدونها ، فإن مضت على قولها فألقوها عليها ، وإن هي رجعت عن قولها فهي امرأته فلما أتوها / رفعت بصرها{[50889]} إلى السماء ، فأبصرت بيتها في الجنة ، فمضت على قولها وانتزع روحها فألقيت الصخرة على جسد ليس{[50890]} فيه روح .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.