الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ} (49)

قوله : قال فرعون{[50891]} { أأمنتم له }[ 48 ] ، {[50892]} أي : قال فرعون للسحرة آمنتم له أي : بأن ما جاء به حق { قبل أن آذن لكم }[ 48 ] ، في ذلك أي : قبل أن آمركم به .

قال ابن زيد{[50893]} خطاياهم : السحر ، والكفر اللذان{[50894]} كانوا عليهما{[50895]} . قال ابن زيد : {[50896]} كانوا يومئذ أول من آمن بموسى ، وكان قد{[50897]} آمن بموسى ست{[50898]} مائة ألف وسبعون ألفا{[50899]} من بني إسرائيل ، فأول من آمن من عند ظهور الآية السحرة{[50900]} .


[50891]:"فرعون" سقطت من ز.
[50892]:بعده في ز: "قبل أن آذن لكم".
[50893]:انظر: ابن جرير9/74.
[50894]:ز: الذان.
[50895]:"عليهما" سقطت من ز.
[50896]:انظر: الدر المنثور 19/293.
[50897]:"وكان قد آمن بموسى" سقطت من ز.
[50898]:ز: ستة.
[50899]:ز: ألف.
[50900]:هذه الروايات عن فرعون وما دار بينه وبين موسى وما حصل له من ذلك كلها لا أصل لها، ولم أجدها في كتب النقل الصحيح.