الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَن كَفَرَ فَلَا يَحۡزُنكَ كُفۡرُهُۥٓۚ إِلَيۡنَا مَرۡجِعُهُمۡ فَنُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ} (23)

قوله تعالى ذكره : { ومن كفر فلا يحزنك كفره } 22 إلى آخر السورة .

أي لا يغمك يا محمد كفر من كفر ولم يؤمن ، فإن رجوعه إلى الله فيخبره بسوء عمله ويجازيه عليه ، وهذا مثل قوله " { فلا تذهب نفسك عليهم حسرات } " {[54992]} .

ثم قال : { إن الله عليم بذات الصدور } أي : يعلم ما تكنه صدورهم من الكفر بالله .


[54992]:فاطر: آية 8