الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَحِفۡظٗا مِّن كُلِّ شَيۡطَٰنٖ مَّارِدٖ} (7)

ثم قال : { وحفظا من كل شيطان مارد } أي : وحفظناها حفظا . فحفظ نصب على المصدر{[57055]} .

وقال بعض الكوفيين : هو مفعول من أجله ، والواو زائدة{[57056]} .

والتقدير عنده : إنا زينا السماء الدنيا حفظا لها ، أي للحفظ ومعنى { السماء الدنيا } السماء التي تليكم ، وهي أدنى إليكم من غيرها من السماوات ، ودل ذلك على أن سائر السماوات ليس فيها من الكواكب ما في هذه السماء القريبة منا . والمارد : العاتي الخبيث .


[57055]:انظر: مشكل الإعراب 2/611 وإعراب النحاس 3/410
[57056]:ورد هذا القول غير منسوب في البحر المحيط 7/352 وفتح القدير 4/387