الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ} (67)

ثم قال تعالى : { الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } أي : المتخالون{[61779]} على معاصي الله{[61780]} في الدنيا يوم تقوم الساعة يتبرأ بعضهم من بعض إلا الذين تخالوا فيها على تقوى الله{[61781]} .

قال ابن عباس : ( كل خلة في الدنيا هي عداوة يوم القيامة ، إلا خلة المتقين ){[61782]} .

وقال مجاهد ، معناه : الأخلاء في الدنيا على معصية الله متعادون يوم القيامة{[61783]} .


[61779]:(ت): (المختالون)، ومنطمس في (ح).
[61780]:(ح): (الله ورسوله سبحانه).
[61781]:(ح): (الله ورسوله سبحانه).
[61782]:انظر جامع البيان 25/56، وإعراب النحاس 4/119، وجامع القرطبي 16/109، وتفسير ابن كثير 4/135 وقد أورده النحاس بلفظه.
[61783]:انظر تفسير مجاهد 2/583 وجامع البيان 25/56 وجامع القرطبي 16/109.