الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ} (48)

قوله تعالى : { وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها } إلى قوله { إنهم كانوا قوما فاسقين }[ 47-54 ] ، أي : وما نرى آل فرعون من حجة على صدق ما جاءهم به موسى إلا هي أكبر من أختها ، أي : هي{[61586]} أبين وآكد عليهم في الحجة من التي مضت قبلها .

ثم قال : { وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون } أي : ( وأخذنا آل ){[61587]} فرعون بالجدب{[61588]} والسنين والجراد والقمل والضفادع والدم ، لعلهم يتوبون إلى الله عز وجل ويتركون الكفر . /


[61586]:(ح): وهي.
[61587]:(ح): (فأخذها إلى).
[61588]:(ت): بالجذب.