الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{۞ٱللَّهُ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡبَحۡرَ لِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ فِيهِ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ} (12)

قوله تعالى : { الله الذي سخر لكم } – إلى قوله – { ساء ما يحكمون }[ 11-20 ] ، أي : الذي تجب له{[62461]} العبادة والخضوع والطاعة{[62462]} هو الله الذي سخر لكم البحر لتجري السفن{[62463]} فيه بأمره وبقدرته فتنتفعون بذلك لمتجركم ، ومعائشكم ، وتصرفكم في البلدان ، وتبتغون من فضله فهو الذي يجب له الشكر على نعمه{[62464]} دون غيره .


[62461]:(ح): (به).
[62462]:(ح): (والطاعات).
[62463]:فوق السطر في (ت)، و(ح): (الفلك).
[62464]:(ت): (نعمته).