الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (10)

ثم قال تعالى : { من ورائهم جهنم } ، أي : أمامهم جهنم .

{ ولا يغني عنهم } من عذابها . { ما كسبوا } في الدنيا من الأموال والأولاد شيئا .

{ ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء } أي : ولا تغني عنهم آلهتهم التي اتخذوها أولياء من دون الله فعبدوها ، ولا رؤساؤهم الذين آطاعوهم في الكفر فاتخذوهم أولياء على ذلك من عذاب الله شيئا .

ثم قال : { ولهم عذاب عظيم } ، يعني : نار جهنم{[62457]} وما{[62458]} فيها من أصناف العذاب .


[62457]:في طرة (ت).
[62458]:(ت): (ما).