تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{لَّهُمۡ عَذَابٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٖ} (34)

وقوله تعالى : ( لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) العذاب لهم في الحياة الدنيا ، يحتمل القتل والقتال والخوف والجوع وأنواع البلايا كقوله : ( وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان )[ النحل : 112 ] .

وقوله تعالى : ( ولعذاب الآخرة أشق ) أي أشد ( وما لهم من الله من واق ) أي ما لهم من عذاب الله من واق يقيهم من عذابه .