الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{لَّهُمۡ عَذَابٞ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقٖ} (34)

ثم قال تعالى : { لهم عذاب في الحياة الدنيا }[ 34 ] أي : لهؤلاء الكفار الذين تقدم ذكرهم عذاب في الحياة الدنيا ، وهو القتل والأسر{[36448]} .

{ ولعذاب الآخرة أشق{[36449]} }[ 34 ] أي : أشد من عذاب الدنيا{[36450]} . { ومالهم من الله من واق }[ 34 ] أي : ليس يقيهم من عذاب الله ( سبحانه ){[36451]} أحد{[36452]} .


[36448]:انظر المصدر السابق.
[36449]:ق: أشد.
[36450]:انظر هذا التوجيه في: مجاز القرآن 1/333، وجامع البيان 16/468.
[36451]:ساقط من ق.
[36452]:انظر: الجامع: 9/217.