الآية103 : وقوله تعالى : { فأراد } يعني فرعون{ أن يستفزهم من الأرض } قال أهل التأويل : أراد أن يخرجهم ، ويستخفيهم من الأرض أي أرض مصر ، لكنهم قد كانوا أخرجوا طائعين قبل أن يخرجهم من حيث أمر موسى بإخراجهم بقوله : { وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون }( الشعراء : 52 ) فيكون تأويل قوله : فأراد أن يخرجهم من الأرض بالقتل والهلاك في الدنيا .
ألا ترى أنه قال : { وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها } ( الأعراف : 137 ) أراد من مشارق الأرض ، وإلا قد كانوا هم قد خرجوا من أرضه على ما ذكرنا ، والله أعلم .
وقوله تعالى : { فأغرقناه ومن معه جميعا } هو ما قال في آية أخرى { فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.