الآية 87 : وقوله تعالى : { إلا رحمة من ربك }أي إبقاء النبوة والوحي رحمة من ربك ، وفَضْلُهُ أيضا في إبقاء ، ذلك ( كبير .
والرابع ){[11204]} : أن الحفظ والنسيان ، وإن كانا من العبد ، فلله فيهما صنع ، به يحفظ حين{[11205]} قال : { ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك }أخبر أنه لو شاء لذهب بالمحفوظ في القلب ، وينسيه . دل أن له قدرة في فعل العبد .
وفي قوله : { ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك } وجه آخر{[11206]} من الحكمة ، وهو أن يعلم المؤمنون أن الفضل كله من الله لئلا يردوا لأنفسهم في ذلك فضلا في ذلك ومعنى ، وإليه يضيفون{[11207]} جميع ما يجري على أيديهم من أفعال الخير والطاعة ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.