الآية102 : وقول تعالى : { قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر } وقوله { علمت } بالنصب والرفع علمت جميعا قد قرئا{[11296]} . وأمكن أن يكون قال في ابتداء الأمر{ قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض } وقال في آية أخرى لما أقامها عليه : { قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السماوات والأرض بصائر } يبصر{[11297]} بها الحق من الباطل من لم يعاند ، ولم يكابر .
وقوله تعالى : { وإني لأظنك يا فرعون مثبورا }قال موسى عليه السلام لفرعون { مثبورا } مقابل ما قاله فرعون حين{[11298]} قال : { إني لأظنك يا موسى مسحورا } قال بعضهم : { مثبورا } هالكا ، وقيل : ملعونا ، قال بعضهم : مُبَدَّلاً .
ويحتمل قوله : { وإني لأظنك يا فرعون مثبورا }أي تدعو على نفسك بالثبور ، وهو الهلاك ، كقوله : { وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقربين دعوا هنالك ثبورا }( الفرقان : 13 )أي هلاكا . والظن يكون في موضع الظن ، ويكون في موضع العلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.