الآية 141 وقوله تعالى : { أبغيكم إلها } دونه وقد فضّلكم بما استنقذكم من استخدام فرعون وقهره إياكم وإخراجكم من يده ، وأعطاكم رسولا يبيّن لكم عبادة إلهكم الحق .
وقوله تعالى : { أغير الله أبغيكم إلها وهو فضّلكم } يقول : أما تستحيون ربكم أن تسألوا إلها تعبدونه دونه ، وقد فضلكم بما ذكر من أنواع النعم ، والله اعلم ، وهو ما ذكر من قوله تعالى : { وإذ أنجيناكم من آل فرعون } الآية : يذكّرهم نعمه عليهم بما استنقذهم من فرعون وآله وإهلاكهم{[8883]} .
وقوله تعالى : { يسومونكم } قيل : يعذّبونكم { سوء العذاب } قتل الأبناء واستحياء النساء . فذلك قوله تعالى : { يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم } قيل في ذلك : يعني في ما { أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبّحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم } . ويقال : البلاء بالمد هو النعمة ، وبغير المد مقصورا الشدة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.