ثم ذكر النعم فقال تعالى : { وَإِذْ أنجيناكم من آل فرعون } يعني : اذكروا حين أنجاكم الله من آل فرعون : وقرأ ابن عامر { وإذْ أَنْجَاكُمْ } يعني : اذكروا حين أنجاكم الله { مّنْ آلِ فِرْعَوْنَ } وقرأ الباقون { وَإِذْ أنجيناكم } ومعناه مثل ذلك { يَسُومُونَكُمْ سُوء العذاب } يعني : يعذبونكم بأشد العذاب { يُقَتّلُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ } يعني : يستخدمون نساءكم { وَفِي ذلكم بَلاء مِّن رَّبّكُمْ عَظِيمٌ } أي : الإنجاء نعمة من ربكم عظيمة . ويقال : في قتل الأبناء واستخدام النساء بلية من ربكم عظيمة . قرأ نافع { يُقَتّلُونَ أَبْنَاءكُمْ } بنصب الياء مع التخفيف . وقرأ الباقون بضم الياء وكسر التاء مع التشديد . يُقَتِّلُونَ على معنى التكثير . وقرأ حمزة والكسائي { يَعْكِفُونَ } بكسر الكاف وقرأ الباقون بالضم يَعْكُفُونَ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.