ثم قال تعالى مخاطبا اليهود الذين بين ظهراني{[25062]} النبي ، يقرعهم بما فعل بآبائهم : { وإذ أنجيناكم{[25063]} من آل فرعون }[ 141 ] ، أي : واذكروا مع ما قلتم لموسى ، ( عليه السلام{[25064]} ) ، بعدما رأيتم من الآيات والعبر ، { وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب } ، أي : يحملونكم على أقبح العذاب{[25065]} .
وقيل معناه : يولونكم{[25066]} .
ثم بينه ما هو ، فقال : { يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم [ عظيم ]{[25067]} }[ 141 ] ، ( أي{[25068]} ) : اختبار من الله لكم{[25069]} .
وقيل معناه : نعمة عظيمة ، يعني : في إنجائه لهم{[25070]} .
ف : " البلاء " ها{[25071]} هنا يصلح أن يكون النعمة على{[25072]} إنجائهم . ويصلح أن يكون الاختبار{[25073]} فيما تولى منهم فرعون{[25074]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.