{ وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ } فيه وجهان :
أحدهما : لقضائه فيما حملك من رسالته .
الثاني : لبلائه فيما ابتلاك به من قومك .
{ فَإِنَّكَ بأَعْيُنِنَا } فيه ثلاثة أوجه :
الثاني : بمرأى منا ، حكاه ابن عيسى .
الثالث : بحفظنا وحراستنا ، ومنه قوله تعالى لموسى : { وَلتُصنَعَ عَلَى عَيْنِي } [ طه : 39 ] أي بحفظي وحراستي ، قاله الضحاك .
{ وَسَبّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ } فيه أربعة أقاويل :
أحدها : أن يسبح الله إذا قام من مجلسه ، قاله أبو الأحوص ، ليكون تكفيراً لما أجرى في يومه .
الثاني : حين تقوم من منامك{[2783]} ، ليكون مفتتحاً لعمله بذكر الله ، قاله حسان بن عطية .
الثالث : حين تقوم من نوم القائلة لصلاة الظهر ، قاله زيد بن أسلم .
الرابع : أنه التسبيح في الصلاة ، إذا قام إليها .
أحدهما : هو قول : سبحان ربي العظيم ، في الركوع ، وسبحان ربي الأعلى ، في السجود .
الثاني : التوجه في الصلاة بقوله : سبحانك اللهم وبحمدك [ وتبارك{[2784]} اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ] ، قاله الضحاك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.