النكت و العيون للماوردي - الماوردي  
{إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادٗا} (21)

{ إنّ جهنّمَ كانت مِرْصاداً } فيه ثلاثة أقاويل :

أحدها : يعني أنها راصدة{[3179]} فجازتهم بأعمالهم ، قاله أبو سنان .

الثاني : أن على النار رصداً ، لا يدخل أحد الجنة حتى يجتاز عليه ، فمن جاء بجواز جاز ، ومن لم يجئ بجواز لم يجز ، قاله الحسن .

الثالث : أن المرصاد وعيد أوعد الله به الكفار ، قاله قتادة .


[3179]:الراصد الشيء الراقب له، والترصد: الترقب. والمرصد: موضع الرصد.