ثم أخبر عن أحوال السعداء والأشقياء يومئذ . وقدم ذكر هذا المقام غير محرر فلينظر الأشقياء لأن الكلام في السورة بني على التهديد فقال { إن جهنم كانت } أي في علم الله أو هي مسلوبة الدلالة على المضي . والمرصاد إما اسم للمكان الذي يرصد فيه كالضمار للذي تضمر فيه الخيل ، والمنهاج اسم للمكان الذي ينهج فيه . والمعنى أن خزنة جهنم يرصدون الكفار هناك ، أو أن خزنتها يستقبلون المؤمنين عندها لأن جوازهم عليه بدليل قوله { وإن منكم إلا واردها } [ مريم :71 ] ولهذا قال الحسن وقتادة : يعني طريقاً إلى الجنة . وإما صفة نحو " مقدام " بمعنى أنها ترصد أعداء الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.