الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينٞ} (8)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"وَما أدْرَاكَ ما سِجّينٌ "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وأيّ شيء أدراك يا محمد، أيّ شيء ذلك الكتاب ثم بين ذلك تعالى ذكره، فقال: هُوَ "كِتابٌ مَرْقُومٌ"، وعنى بالمرقوم: المكتوب.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

فهو تعظيم ذلك اليوم ووصفه بنهاية الشدة، أو على الامتنان على نبيه صلى الله عليه وسلم أنه لم يكن يعلم ذلك حتى أطلعه الله عليه. وهكذا تأويل قوله: {وما أدراك ما عليون} [الآية: 19]...

لطائف الإشارات للقشيري 465 هـ :

استفهامٌ على جهة التهويل...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

تعظيم لأمر هذا السجين وتعجب منه، ويحتمل أن يكون تقرير استفهام، أي هذا مما لم يكن يعرفه قبل الوحي...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وما أدراك} أي جعلك دارياً وإن اجتهدت في ذلك {ما سجين} أي أنه بحيث لا تحتمل وصفه العقول...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

{وما أدراك ما سجين} معترضة بين جملة: {إن كتاب الفجار لفي سجين} وجملة {كتاب مرقوم} وهو تهويل لأمر السجّين تهويل تفظيع لحال الواقعين فيه...

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينٞ} (8)

" وما أدراك ما سجين " أي ليس ذلك مما كنت تعلمه يا محمد أنت ولا قومك .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينٞ} (8)

ثم{[72174]} زاد في هوله بالإخبار بأنه أهل لأن يسأل عنه ويضرب إلى العالم به - إن كان{[72175]} يمكن - آباط الإبل فقال : { وما أدراك } أي جعلك دارياً وإن اجتهدت في ذلك { ما سجين * } أي أنه بحيث لا تحتمل وصفه العقول ، وهو مع ذلك في أسفل سافلين{[72176]} ويشهده المبعدون{[72177]} من الشياطين وسائر الظالمين ، يصعد بالميت منهم-{[72178]} إلى السماء فتغلق أبوابها دونه فيرد تهوي به الريح تشمت به الشياطين .

وكل ما قال فيه : " وما أدراك " فقد أدراه به بخلاف " وما يدريك " .


[72174]:من ظ و م، وفي الأصل "و".
[72175]:زيد من ظ و م.
[72176]:زيد في الأصل: يشتمله، ولم تكن الزيادة في ظ و م فحذفناها.
[72177]:من م، وفي الأصل: المبعدون، وفي ظ: المبعودين.
[72178]:زيد من ظ.