ثم{[72174]} زاد في هوله بالإخبار بأنه أهل لأن يسأل عنه ويضرب إلى العالم به - إن كان{[72175]} يمكن - آباط الإبل فقال : { وما أدراك } أي جعلك دارياً وإن اجتهدت في ذلك { ما سجين * } أي أنه بحيث لا تحتمل وصفه العقول ، وهو مع ذلك في أسفل سافلين{[72176]} ويشهده المبعدون{[72177]} من الشياطين وسائر الظالمين ، يصعد بالميت منهم-{[72178]} إلى السماء فتغلق أبوابها دونه فيرد تهوي به الريح تشمت به الشياطين .
وكل ما قال فيه : " وما أدراك " فقد أدراه به بخلاف " وما يدريك " .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.