الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

لا شك فيه ، يقول : لترون الجحيم في الآخرة معاينة ، والجحيم ما عظم من النار ، يقينها رؤية العين . سنعذبهم مرتين : مرة عند الموت ، ومرة عند القبر ، ثم يردون إلى عذاب عظيم . ...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

لترونّ أيها المشركون جهنم يوم القيامة ، ثم لترونها عيانا لا تغيبون عنها .

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

{ ثم لترونها } بعد الدخول إليها . وقوله { عين اليقين } كقولهم هذا محض اليقين . والمعنى إنكم لو تحققتم وتيقنتم أنكم ترون الجحيم ، وأنكم إذا عصيتم وكفرتم عوقبتم ، لشغلكم هذا عن طلب التكاثر في الأموال في الدنيا ، ...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{ عَيْنَ اليقين } أي : الرؤية التي هي نفس اليقين وخالصته . ... ويجوز أن يراد بالرؤية : العلم والإبصار . ...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

إن في قوله : { عين اليقين } تأكيدين للرؤية بأنها يقين وأن اليقين حقيقة . والقول في إضافة { عين اليقين } كالقول في إضافة { علم اليقين } [ التكاثر : 5 ] المذكور آنفاً .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثم لترونها } تأكيد أيضا { عين اليقين } عيانا لستم عنها بغائبين .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثم لترونها عين اليقين } أي مشاهدة . وقيل : هو إخبار عن دوام مقامهم في النار ، أي هي رؤية دائمة متصلة ، والخطاب على هذا للكفار . وقيل : معنى { لو تعلمون علم اليقين } أي لو تعلمون اليوم في الدنيا علم اليقين فيما أمامكم مما وصفت { لترون الجحيم } بعيون قلوبكم ، فإن علم اليقين يريك الجحيم بعين فؤادك ، وهو أن تتصور لك تارات القيامة ، وقطع مسافاتها . { ثم لترونها عين اليقين } أي عند المعاينة بعين الرأس ، فتراها يقينا ، لا تغيب عن عينك . { ثم لتسألن يومئذ عن النعيم } في موقف السؤال والعرض .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

ولما كان هذا توعداً على التكاثر ؛ لأنه يقتضي الإعراض عن الآخرة فيوقع في غمرات البلايا الكبار ، أكد فقال مفخماً له بحرف التراخي : { ثم لترونها } وعزة الله ، ورقي العلم عن رتبة الأول فقط فقال تعالى : { عين اليقين * } أي الرؤية التي هي نفس اليقين ، وذلك هو المعاينة بغاية ما يكون من صفاء العلم ، لكونه لا ريبة فيه ، فإن المشاهدة أعلى أنواع العلم . قال الرازي : وهو المغني بالاستدراك عن الاستدلال ، وعن الخبر بالعيان ، وخرق الشهود حجاب العلم . انتهى . ويجوز أن يكون هذا الثاني بالملامسة والدخول ، فالمؤمن وارد ، والكافر خالد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

ثم كرر معطوفا بثم على سبيل التغليظ والتهويل والتهديد ، وهو قوله : { ثم لترونّها عين اليقين } . أي ثم لترون الجحيم عيانا لا تغيبون عنها ولا تفارقونها .