محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ} (7)

{ ثم لترونها عين اليقين } أي الرؤية التي هي اليقين ، فالعين هنا بمعنى النفس كما في ( جاء زيد عينه ) ، أي نفسه ، وإنما كانت نفس اليقين ؛ لأن الانكشاف بالرؤية والمشاهدة فوق سائر الانكشافات ، فهو أحق بأن يكون عين اليقين ، والتكرير للتأكيد .

قال الإمام : وكنى برؤية الجحيم عن ذوق العذاب فيها ، وهي كناية شائعة في الكتاب العزيز .