الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (169)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

بالتوحيد نزلت في الملأ من قريش، فقص الله عز وجل عليهم خبر الأولين، وعلم الآخرين.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

لَكُنّا عِبادَ اللّهِ الذين أخلَصهم لعبادته، واصطفاهم لجنته...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

فجعلوا العذر في امتناعهم من الايمان أنهم لا يعرفون أخبار من تقدمهم، وهل حصلوا في جنة أو نار...

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

لأخلصنا العبادة لله، ولما كذبنا كما كذبوا، ولما خالفنا كما خالفوا، فجاءهم الذكر الذي هو سيد الأذكار، والكتاب الذي هو معجز من بين الكتب...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

بحيث أنا نصير أهلاً للإضافة إلى المحيط بصفات الكمال {المخلصين}: أي في العبادة له بلا شائبة من شرك أصلاً...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

في جملة {لكُنَّا عِبَاد الله المخلصين} صيغة قصر من أجل كون المسند إليه معرفة بالإِضمار والمسند معرفة بالإِضافة؛ أي لكنا عباد الله دون غيرنا، ولما وصف المسند ب {المخلصين} وهو معرَّف بلام الجنس حصل قصر عباد الله الذين لهم صفة الإِخلاص في المسند إليه، وهذا قصر ادعائي للمبالغة في ثبوت صفة الإِخلاص لهم حتى كانوا شبيهين بالمنفردين بالإِخلاص لعدم الاعتداد بإخلاص غيرهم في جانب إخلاصهم، وهو يؤول إلى معنى تفضيل أنفسهم في الإِخلاص لله حينئذٍ، كما صرح به في قوله تعالى: {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم} [الأنعام: 157]...