فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلَصِينَ} (169)

{ لَكُنَّا عِبَادَ الله المخلصين } أي لأخلصنا العبادة له ، ولم نكفر به ، و " إن " في قوله : { وَإِن كَانُواْ } هي : المخففة من الثقيلة ، وفيها ضمير شأن محذوف ، واللام هي : الفارقة بينها وبين النافية ، أي : وإن الشأن كان كفار العرب ليقولون إلخ .

/خ182