المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (36)

36- هل جوزي الكفار في الآخرة ما كانوا يفعلون في الدنيا ؟ والاستفهام هنا للتقرير .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (36)

قال الله تعالى :{ هل ثوب } هل جوزي ، { الكفار ما كانوا يفعلون } أي جزاء استهزائهم بالمؤمنين . ومعنى الاستفهام ها هنا : التقرير . وثوب وأثاب بمعنى واحد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (36)

{ هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } أي : هل جوزوا من جنس عملهم ؟

فكما ضحكوا في الدنيا من المؤمنين ورموهم بالضلال ، ضحك المؤمنون منهم في الآخرة ، ورأوهم{[1390]}  في العذاب والنكال ، الذي هو عقوبة الغي والضلال .

نعم ، ثوبوا ما كانوا يفعلون ، عدلًا من الله وحكمة ، والله عليم حكيم .


[1390]:- في ب: حين رأوهم.
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ} (36)

و { هل ثُوِّب الكفار } ؟ تقرير وتوقيف لمحمد عليه السلام وأمته ، ويحتمل أن يريد : { ينظرون هل ثوب } والمعنى هل جوزي ، ويحتمل أن يكون المعنى يقول بعضهم لبعض ، وقرأ ابن محيصن وأبو عمرو وحمزة والكسائي : «هثوب » بإدغام اللام في الثاء ، قال سيبويه : وذلك حسن وإن كان دون إدغام في الراء لتقاربهما في المخرج ، وقرأ الباقون : «هل ثوب » لا يدغمون ، وفي قوله تعالى : { ما كانوا } ، حذف تقديره جزاء ما كانوا أو عقاب ما كانوا يفعلون .

نجز تفسير سورة { المطففين } بحمد الله .