المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (27)

26 - كل من على الأرض زائل ويبقى الله صاحب العظمة والإنعام .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (27)

قوله تعالى : { ويبقى وجه ربك ذو الجلال } ذو العظمة والكبرياء ، { والإكرام } يعني مكرم أنبيائه وأوليائه بلطفه مع جلاله وعظمته .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (27)

ويبقى الحي الذي لا يموت { ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } أي : ذو العظمة والكبرياء والمجد ، الذي يعظم ويبجل ويجل لأجله ، والإكرام الذي هو سعة الفضل والجود ، والداعي لأن يكرم أولياءه وخواص خلقه بأنواع الإكرام ، الذي يكرمه أولياؤه ويجلونه ، [ ويعظمونه ] ويحبونه ، وينيبون إليه ويعبدونه ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (27)

{ ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ } وذاته بقاء لا تغير معه ولا زوال ، فهو - سبحانه - { ذُو الجلال } أى : ذو العظمة والاستغناء المطلق { والإكرام } أى : والفضل التام ، والإحسان الكامل .

وقال - سبحانه - : { ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ } ولم يقل ويبقى وجه ربكما . كما فى

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (27)

وجلال الوجه الكريم الباقي يظلل النفوس والجوارح ، والزمان والمكان ، ويغمر الوجود كله بالجلال والوقار . .

ولا يملك التعبير البشري أن يصور الموقف ؛ ولا يملك أن يزيد شيئا على النص القرآني ، الذي يسكب في الجوانح السكون الخاشع ، والجلال الغامر ، والصمت الرهيب ، والذي يرسم مشهد الفناء الخاوي ، وسكون الموت المخيم بلا حركة ، ولا نأمة في هذا الكون الذي كان حافلا بالحركة والحياة . ويرسم في الوقت ذاته حقيقة البقاء الدائم ، ويطبعها في الحس البشري الذي لا يعرف في تجاربه صورة للبقاء الدائم ؛ ولكنه يدركها بعمق في ذلك النص القرآني العجيب !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (27)

ويبقى وجه ربك ذاته ولو استقريت جهات الموجودات وتفحصت وجوهها وجدتها بأسرها فانية في حد ذاتها إلا وجه ذاتها إلا وجه الله أي الوجه الذي يلي جهته ذو الجلال والإكرام ذو الاستغناء المطلق والفضل العام .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (27)

والوجه عبارة عن الذات . لأن الجارحة منفية في حق الله تعالى : وهذا كما تقول : هذا وجه القول والأمر ، أي حقيقته وذاته .

وقرأ جمهور الناس : «ذو الجلال » على صفة لفظة الوجه . وقرأ عبد الله بن مسعود وأبيّ : «ذي الجلال » على صفات الرب .