{ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلاَلِ } قراءة العامة بالواو ، وقرأ عبد الله ذي الجلال بالياء نعت الربّ .
أخبرني الحسين احمد بن جعفر بن حمدان بن عبد الله قال : حدّثنا عبد الله بن أحمد بن منصور الكناني قال : حدّثنا الحرث بن عبد الله قال : أخبرنا عبد الرَّحْمن بن عثمان الوقاصي ، قال : حدّثنا محمد بن كعب القرظي قال : قال عبد الله بن سلام : بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا ابن سلام إنّ الله عز وجل يقول : { ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ } فأمّا الإكرام فقد عرفت فما الجلال ؟ فقال : بأبي أنت إنّا نجد في الكتب أنّها الجنة المحيطة بالعرش .
قال : فكم بينهما وبين الجنات التي يسكن الله عباده ؟ قال : مدى سبعمائة سنة ، قال : فنزل جبرئيل بتصديقه .
وأخبرني الحسين قال : حدّثنا ابن حمدان قال : حدّثنا بن ماهان قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل قال : حدّثنا حماد بن سلمة قال : حدّثنا سعيد الجزيري عمّن سمع اللجلاج يقول : سمعت معاذ بن جبل وكان له أخاً وصديقاً قال : سمعته يقول : " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ برجل يصلّي وهو يقول : يا ذا الجلال والإكرام . فقال صلى الله عليه وسلم " قد استجيب لك " " .
وأخبرني الحسين قال : حدّثنا محمد بن الحسن بن بشر قال : حدّثنا أبو بكر بن أبي الخصيب المصيصي قال : حدّثنا هلال بن العلاء قال : حدّثنا أبو الجرار قال : حدّثنا عمار بن زريق عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أَلِظوا ب ( يا ذا الجلال والإكرام ) " .
واخبرني ابن فنجويه قال : حدّثنا ابن صقلاب قال : حدّثنا ابن أبي الخصيب . قال : حدّثنا محمد بن يونس عن بسر بن عمر قال : حدّثنا وهيب بن خالد عن ابن عجلان عن سعيد المنقري قال : الحح رجل فقعد ينادي : يا ذا الجلال والإكرام . فنودي : إني قد سمعت فما حاجتك ؟ { فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.