كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ { 26 } وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ { 27 } فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ { 28 }
هذا المقطع فصل جديد في الخطاب والتقرير مع اتصاله ببيان عظمة الله . فالآيات السابقة احتوت تقريرات عن آلاء الله وكونه ونواميسه ونعمته على الإنسان ووصاياه له . وهذا المقطع احتوى تقريرا عن ذات الله . والأسلوب كسابقه تقريري عام وهدفه تقرير عظمة الله أيضا : فكل كائن سواه قابل للفناء وهو الباقي الذي لا يطرأ عليه زوال ولا تغيير . وتعبير { وَجْهُ رَبِّكَ } بمعنى ذات الله عز وجل هو تعبير أسلوبي مألوف من المخاطبات البشرية التي نزل القرآن بأسلوبها . وقد نبّهنا على ما ينبغي أن يفهم من كلمة ( وجه الله ) وأمثالها مع وجوب تنزيه الله عن مماثلة خلقه في سياق الآية [ 88 ] من سورة القصص بما يغني عن التكرار .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.