غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيَبۡقَىٰ وَجۡهُ رَبِّكَ ذُو ٱلۡجَلَٰلِ وَٱلۡإِكۡرَامِ} (27)

1

وقوله { ذو } صفة للوجه وهو على القياس . وفيه دلالة على أن الوجه والرب ذات واحد بخلاف قوله في آخر السورة { تبارك اسم ربك } فإن الاسم غير المسمى في الأصح فلهذا قال { ذي الجلال والإكرام } ومعناه ذو النعمة والتعظيم كما سبق في البسملة . والنعمة في فناء ما على الأرض وهو مجيء وقت الجزاء .

/خ78