وقوله : إذْ نادَى رَبّهُ نِدَاءً خَفِيّا يقول حين دعا ربه ، وسأله بنداء خفيّ ، يعني : وهو مستسرّ بدعائه ومسألته إياه ما سأل كراهته منه للرياء ، كما :
حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : إذْ نادَى رَبّهُ نِدَاءً خَفِيّا أي سرّا ، وإن الله يعلم القلب النقيّ ، ويسمع الصوت الخفيّ .
حدثنا القاسم ، قال : حدثنا الحسين ، قال : ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قوله : إذْ نادَى رَبّهُ نِدَاءً خَفِيّا قال : لا يريد رياء .
حدثنا موسى بن هارون ، قال : حدثنا عمرو بن حماد ، قال : حدثنا أسباط ، عن السديّ ، قال : رغب زكريا في الولد ، فقام فصلى ، ثم دعا ربه سرّا ، فقال : رَبّ إنّي وَهَنَ العَظْمُ مِنّي . . . إلى وَاجْعَلْهُ رَبّ رَضِيّا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.