المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (148)

148- فأعطاهم الله النصر والتوفيق في الدنيا ، وضمن لهم الجزاء الحسن في الآخرة ، والله يثيب الذين يحسنون أعمالهم .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (148)

{ فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا } أي : النصر والظفر والعاقبة{[5809]} { وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ } أي : جمَع لهم ذلك مع هذا ، { وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } .


[5809]:في ر: "العافية".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (148)

{ فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين } فأتاهم الله بسبب الاستغفار واللجأ إلى الله النصر والغنيمة والعز وحسن الذكر في الدنيا ، والجنة والنعيم في الآخرة ، وخص ثوابها بالحسن إشعارا بفضله وأنه المعتد به عند الله .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (148)

و { ثواب الدنيا } في هذه الآية : الظهور على عدوهم ، قاله ابن إسحاق وقتادة وغيرهما ، وقال ابن جريج : الظفر والغنيمة ، وفسر بهذا جماعة من المؤلفين في التفسير ، قال النقاش : ليس إلا الظفر والغلبة فقط ، لأن الغنيمة لم تحلل إلا لهذه الأمة .

قال الفقيه الإمام : وهذا اعتراض صحيح ، { وحسن ثواب الآخرة } الجنة بلا خلاف ، وعبر بلفظة «حسن » زيادة في الترغيب{[3600]} وباقي الآية بين .


[3600]:- وهو أيضا دلالة على فضله وتقدمه، وأنه هو المعتد به عند الله [تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة].