فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (148)

{ فآتاهم الله } بسبب ذلك { ثَوَابَ الدنيا } من النصر ، والغنيمة ، والعزة ، ونحوها { وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخرة } من إضافة الصفة إلى الموصوف ، أي : ثواب الآخرة الحسن ، وهو نعيم الجنة ، جعلنا الله من أهلها .

/خ148