{ فآتاهم الله ثَوَابَ الدنيا } ، بأن أظهرهم على عدُوِّهم ، { وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخرة } الجَنَّة بلا خلاف .
قال الفَخْر : ولا شَكَّ أنَّ ثوابَ الآخِرَةِ هي الجَنَّة ، وذلك غَيْرُ حاصلٍ في الحالِ ، فيكون المرادُ أنَّه سبحانه ، لَمَّا حكم لهم بحصولها في الآخرة ، قام حُكْمُهُ لهُمْ بذلك مَقَامَ الحُصُول في الحالِ ، ومَحْمَلُ قوله : { آتاهم } أنه سيؤتيهم .
وقيل : ولا يمتنع أنْ تكون هذه الآية خاصَّةً بالشهداء ، وأنه تعالى في حال نزول هذه الآية ، كان قد آتاهم حُسْنَ ثواب الآخرة ، انتهى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.