أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{فَـَٔاتَىٰهُمُ ٱللَّهُ ثَوَابَ ٱلدُّنۡيَا وَحُسۡنَ ثَوَابِ ٱلۡأٓخِرَةِۗ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (148)

شرح الكلمات :

{ فآتاهم الله ثواب الدنيا } : أعطاهم الله تعالى ثواب الدنيا النصر والغنيمة .

{ المحسنين } : الذين يحسنون نياتهم فيخلصون أعمالهم لله ، ويحسنون أعماله فيأتون بها موافقة لما شرعت عليه في كيفياتها وأعدادها وأوقاتها .

المعنى :

فاستجاب لهم ربهم فأعطاهم ما سألوا وهو ثواب الدنيا بالنصر والتمكين وحسن ثواب الآخرة وهى رضوانه الذي أحله عليهم وهم في الجنة دار المتقين والأبرار هذا ما دلت عليه الآية الأخيرة ( 148 ) { فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثوب الآخرة ، والله يحب المحسنين } .

الهداية

من الهداية :

- كرم الله تعالى المتجلي في استجابة دعاء عباده الصابرين المحسنين .