المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ} (49)

49- وقالوا - مستغيثين بموسى حينما عمَّهم البلاء - : يا أيها الساحر - وهو العالم - ادع لنا ربك متوسلا بعهده عندك أن يكشف عنا العذاب ، إنا - إذا كُشِف - لمهتدون .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ} (49)

بما عَهِدَ عندك : بما أخبرتنا من عهده إليك أنا إذا آمنّا كشف عنا العذاب .

ولكن بالرغم من معاينتهم تلك المعجزات فقد اعتبروها من قبيل السحر فقالوا : يا أيها الساحر ، ادعُ لنا ربك متوسّلاً بما عَهد عندك أن يكشف عنا العذاب ، فإذا كشفه عنّا اهتدينا وآمنا بما تريد .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ} (49)

{ وقالوا يا أيها الساحر } خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية بالساحر { ادع لنا ربك بما عهد عندك } فيمن آمن به من كشف العذاب عنه { إننا لمهتدون } أي مؤمنون