قوله عز وجل : { وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } فيه أربعة أوجه :
أحدها : أنهم قالوا{[2516]} على وجه الاستهزاء ، قاله الحسن .
الثاني : أنه جرى على ألسنتهم ما ألفوه من اسمه ، قاله الزجاج .
الثالث : أنهم أرادوا بالساحر غالب السحرة ، وهو معنى قول ابن بحر .
الرابع : أن الساحر عندهم هو العالم ، فعظموه بذلك ولم تكن صفة ذم ؛ حكاه ابن عيسى وقاله الكلبي .
{ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ } قال مجاهد : لئن آمنا لتكشفن العذاب عنا ، قال الضحاك : وذلك أن الطوفان أخذهم ثمانية أيام لا يسكن ليلاً ولا نهاراً .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.