فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ} (49)

{ وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون( 49 ) } .

سخروا من موسى صلى الله عليه وسلم ، وأوهموا قومهم أن ما جاءهم به من معجزات إنما هو تخييل وسحر ، فلما عاينوا العذاب قالوا يا أيها الساحر ، نادوه بما كانوا ينادونه به من قبل ، أو أرادوا : يا أيها الذي غلبنا على سحرنا بسحره ؛ ادع ربك الذي عهد إليك أنّا إن آمنا كشف عنّا ، فسله يكشف ما حل بنا ، إننا سنكون من المتبعين للهدى الذي ناديتنا إليه .