غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ} (49)

31

{ وقالوا يا أيه الساحر } أي العالم الماهر ولم يكن السحر عندهم ذماً بل كانوا يستعظمونه ولهذا قالوا { إننا لمهتدون } وقيل : كانوا بعد على كفرهم فلهذا سموه ساحراً . وقولهم { إننا لمهتدون } وعد منوي إخلافه . وقولهم { ادع لنا ربك بما عهد عندك } أي بعهده عندك من أن دعوتك مستجابة وقد مر في " الأعراف " .

/خ56