ثم قال : { وقالوا يا أيها الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون } ، أي : وقال فرعون وملأوه{[61589]} لموسى{[61590]} لما مسهم الضر بالجراد والقمل والضفادع والدم والسنين : يا أيها الساحر ادع لنا ربك بعهده الذي عهد إليك إنا{[61591]} آمنا بك واتبعناك إن{[61592]} كشف عنا الرجز .
وإنما خاطبوه بالساحر وهم يسألونه{[61593]} أن يدعو{[61594]} الله لهم{[61595]} ويعدوه بالإيمان ، لأن الساحر{[61596]} عندهم : العالم ، ولم يكن الساحر عندهم ذما ، فكأنهم قالوا له : يا أيها العالم .
وقيل : خاطبوه بذلك على عادتهم معه ، ووعدوه{[61597]} أنهم سيؤمنون به فيما يستقبل{[61598]} ، ومعنى : إننا لمهتدون ، أي : إننا لمتبعوك ومصدقوك إن كشفت عنا العذاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.