المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ} (3)

3- ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا على نواميس ثابتة ، لغايات تقتضيها الحكمة ، وإلى أمد معين تفنى بعده ، والذين جحدوا بهذه الحقيقة معرضون عما أنذروا به من خلق جديد يوم يبعث الناس للجزاء .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ} (3)

أجل مسمى : يوم القيامة .

أُنذِروا : اعلِموا وخوفوا .

ما خلقْنا هذا الكونَ العجيب إلا على نواميس ثابتة ، وحكمة بالغة ، وإلى أمد معين هو يوم القيامة . . أما الذين كفروا بالله ورسله فهم معرِضون عما أُنذِروا به من أنهم يبعثون بعد الموت للحساب والجزاء .