تفسير الأعقم - الأعقم  
{مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ} (3)

{ ما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق } أي خلقهما بالحكمة والغرض الصحيح وتقدير { وأجل مسمى } ينتهي إليه وهو يوم القيامة { والذين كفروا عمَّا أنذروا معرضون } أي هو ذلك اليوم الذي لا بدَّ لكل خلق من انتهائه إليه معرضون لا يؤمنون به ولا يهتمون بالاستعداد له