المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ} (23)

23- أأتخذ من دون الله آلهة لا تفيدني شفاعتهم شيئاً إن أرادني الله بسوء ، ولا يخلصونني منه إن نزل بي ؟

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ} (23)

ويتساءل لم لا أعبد الذي فطرني ، والذي إليه المرجع والمصير ? ويتحدث عن رجعتهم هم إليه . فهو خالقهم كذلك . ومن حقه أن يعبدوه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ} (23)

ثم وقفهم أيضاً على جهة التوبيخ على اتخاذ الآلهة من دون الله تعالى ، وهي لا ترد عن الإنسان المقادير التي يريدها الله تعالى به لا بقوة منها ولا بشفاعة ، وقرأ طلحة السمان وعيسى الهمداني{[9786]} «أن يردنَي » بياء مفتوحة ، ورويت عن نافع وعاصم وأبي عمرو .


[9786]:هو عيسى بن عمر الأسدي، الهمداني-بسكون الميم- أبو عمرو، الكوفي، القارئ، ثقة، من السابعة، مات سنة ست وخمسين،(تقريب التهذيب).