الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ} (23)

قال ابن إسحاق على روايته عن ابن عباس وكعب ووهب : فنادى قومه بخلاف ما هم عليه وأظهرهم لهم{[56528]} دينه ، وعاب آلهتهم فقال : { أأتخذ{[56529]} من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون }{[56530]}

أي : لا تشفع لي آلهتكم{[56531]} عند ربي{[56532]} إذا عذبني على الكفر ولا ينقذون من عذابه ولا تدفع عني ضرا ولا تجلب إلي نفعا .


[56528]:أ: "له"
[56529]:ب: "أتتخذون" (وهو خطأ من الناسخ)
[56530]:انظر: جامع البيان 22/160
[56531]:ب: "آلهتهم"
[56532]:ب: "ربي عز وجل"