المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ} (41)

41- ويا قوم : أي شيء لي ، أدعوكم إلى أسباب النجاة وتدعونني إلى النار ؟ . تدعونني إلى الكفر بالله وإشراك من لا علم لي به ، وأنا أدعوكم إلى القوى الذي لا يغلب ، الكثير المغفرة للذنوب .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ} (41)

21

ويستنكر الرجل المؤمن أن يدعوهم إلى النجاة فيدعونه إلى النار ، فيهتف بهم في استنكار :

( ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار ? ) . .

وهم لم يدعوه إلى النار . إنما دعوه إلى الشرك . وما الفرق بين الدعوة إلى الشرك والدعوة إلى النار ? إنها قريب من قريب .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ} (41)

قوله تعالى : " وياقوم ما لي أدعوكم إلى النجاة " أي إلى طريق الإيمان الموصل إلى الجنان " وتدعونني إلى النار " بين أن ما قال فرعون من قوله : " وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " [ غافر : 29 ] سبيل الغي عاقبته النار وكانوا دعوه إلى اتباعه ؛ ولهذا قال : " تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم "