محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ} (41)

{ وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ }{ تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ } أي بوجوده علم ، إذ لا وجود له { وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ } أي الغالب الذي يقهر من عصاه { الغفار } أي الذي يستر ظلمات نفوس من أطاعه ، بأنواره .