الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيٓ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى ٱلنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى ٱلنَّارِ} (41)

وقوله تعالى : { ويا قوم مَا لي أَدْعُوكُمْ إِلَى النجاة } الآية ، قد تقَدَّمَ ذِكْرُ الخِلاَفِ ، هل هذهِ المقالاتُ لموسى أو لمؤمنِ آل فرعون ، والدعاءُ إلى النجاةِ هو الدعاءُ إلى سبَبِها ؛ وهو توحيدُ اللَّهِ تعالى وطاعتُه ، وباقي الآية بيِّنٌ .