المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{لِيُوَفِّيَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ غَفُورٞ شَكُورٞ} (30)

30- ليوفيهم ربهم أجورهم ويزيدهم من فضله ، بما يربى من حسناتهم ويمحو من سيئاتهم ، إنه غفور كثير المحو للهفوات ، شكور كثير الشكر للطاعات .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِيُوَفِّيَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ غَفُورٞ شَكُورٞ} (30)

وذكر أنهم حصل لهم ما رجوه فقال : { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ } أي : أجور أعمالهم ، على حسب قلتها وكثرتها ، وحسنها وعدمه ، { وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ } زيادة عن أجورهم . { إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } غفر لهم السيئات ، وقبل منهم القليل من الحسنات .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لِيُوَفِّيَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ غَفُورٞ شَكُورٞ} (30)

وقوله : { ليوفيهم أجورهم } علة لمدلوله أي ينتفي عنها الكساد وتنفق عند الله ليوفيهم بنفاقها أجور أعمالهم ، أو لمدلول ما عد من أمثالهم نحو فعلوا ذلك { ليوفيهم } أو عاقبة ل { يرجون } . { ويزيدهم من فضله } على ما يقابل أعمالهم . { إنه غفور } لفرطاتهم . { شكور } لطاعاتهم أي مجازيه عليها . وهو علة للتوفية والزيادة أو خبر إن ويرجون حال من واو وأنفقوا .