غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{لِيُوَفِّيَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ غَفُورٞ شَكُورٞ} (30)

1

وقوله { ليوفيهم } متعلق ب { لن تبور } أي تنفق عند الله ليوفيهم بنفاقها عنده أجورهم . وجوّز جار الله أن يجعل { يرجون } في موضع الحال واللام متعلق بالأفعال المتقدّمة أي فعلوا جميع ما ذكر من التلاوة والإقامة والإنفاق لغرض التوفية . وخبر " إن " قوله { إنه غفور } لهم { شكور } لأعمالهم .

/خ1