واللام في { لِيُوَفّيَهُمْ أُجُورَهُمْ } متعلق بلن تبور ، على معنى : أنها لن تكسد لأجل أن يوفيهم أجور أعمالهم الصالحة ، ومثل هذه الآية قوله سبحانه : { فَأَمَّا الذين ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات فَيُوَفّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَيَزيدُهُمْ مّن فَضْلِهِ } [ النساء : 173 ] . وقيل : إن اللام متعلقة بمحذوف دلّ عليه السياق : أي فعلوا ذلك ليوفيهم ، ومعنى { وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ } أنّه يتفضل عليهم بزيادة على أجورهم التي هي جزاء أعمالهم ، وجملة { إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ } تعليل لما ذكر من التوفية والزيادة : أي غفور لذنوبهم شكور لطاعتهم ، وقيل : إن هذه الجملة هي : خبر إنّ ، وتكون جملة يرجون في محل نصب على الحال ، والأوّل أولى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.